أريحا- 22/11/2017، نظم
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ورشة عمل ضمن مشروع تعزيز تبني بنود اتفاقية مناهضة
التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والبروتوكول
الاختياري الملحق بها في التشريعات الفلسطيني لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان، والمدعوم
من الإتحاد الأوروبي.
إذ حضر اللقاء ما يزيد
عن 28 من أفراد الشرطة الفلسطينية والأفراد العاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة
لدولة فلسطين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، كما وقد أفتتح اللقاء سيادة العقيد حقوقي
مقداد سليمان، مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل، والذي رحب بالحضور وأثنى على التعاون
المشترك القائم بين مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومراكز الإصلاح والتأهيل، لما لذلك
التعاون من أهمية بالغة في إيصال رسالة إنسانية نبيلة لمناهضة التعذيب والعنف وخلق
أفكار وسلوكيات ايجابية في مراكز الإصلاح والتأهيل.
كما وأثنى السيد خضر رصرص
المدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب على المهنية العالية التي يتمتع بها
الطاقم العاملين بمراكز الإصلاح والتأهيل وطاقم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في
العمل مع نزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل خاصة، حاثاًّ ضرورة الاستمرار والتقدم في أداء
الرسالة الانسانية النبيلة المشتركة بين المؤسستين ومؤكداً على أهمية التعاون بشكل
عام ما بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية.
وتضمن اللقاء نشاطات متنوعة
ومناقشة واسعة لبنود اتفاقية مناهضة التعذيب في ضوء القوانين والتشريعات
الفلسطينية ومذكرة السلوك الخاصة بالعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل، كما وسعى
الحضور إلى تقييم بيئة مراكز الإصلاح والتأهيل الفلسطينية مع مواصفات بيئة مراكز الإصلاح
والتأهيل التي نصّت عليها الاتفاقيات وأبرزها قواعد مانديلا لمعاملة السجناء لعام
2015 وما سبقها كالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1977، مستنبطين من
ذلك التقييم توصيات خاصة تهدف إلى زيادة مدى مواءمة أوضاع الاعتقال والاحتجاز
والحبس في مراكز الإصلاح والتأهيل الفلسطينية للقواعد النموذجية.
انتهى..