التوعية والمناصرة
تعتبر دائرة المناصرة
لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب جزءًا حيويًا من مهمتنا وأهدافنا. نحن ملتزمون
برفع الوعي حول قضية التعذيب وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق واحتياجات
الناجين.
من خلال جهود المناصرة،
نعمل على التأثير في السياسات والأطر القانونية، وتقديم تقارير الظل بهدف منع
التعذيب وضمان المساءلة للجناة وتعزيز حماية وإعادة تأهيل الناجين. نتعامل مع
الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع المدني والشركاء الدوليين
والجمهور للدعوة إلى تشريعات أقوى، والى موائمة التشريعات، وتصديق الاتفاقيات
الدولية المناهضة للتعذيب، وتنفيذ إجراءات وممارسات وقائية فعالة. نسعى أيضًا
لتعزيز أصوات الناجين وتمكينهم من مشاركة تجاربهم والدفاع عن حقوقهم الخاصة.
من خلال البرامج
والحملات التوعوية، نعمل كذلك على توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للجمهور بشأن
التعذيب وتداعياته.
تعمل دائرة المناصرة
على المساهمة في تعزيز حقوق ضحايا التعذيب وضمان حصولهم على العدالة والتعويض.
تتضمن جهود المناصرة العمل على تطوير وتعزيز التشريعات المتعلقة بحماية ضحايا
التعذيب، والعمل مع الجهات المعنية لتحسين آليات المساءلة وتوفير مساحة آمنة
للضحايا للتعبير عن تجاربهم ومطالبهم.
تعتبر دائرة المناصرة
أيضًا محركًا للتوعية وتغيير الثقافة المتعلقة بالتعذيب. تعمل على رفع الوعي بآثار
التعذيب وأهمية منعه، وتسليط الضوء على حقوق الإنسان وقيم العدالة. تنظم الدائرة
حملات توعوية وفعاليات عامة للتوعية بمشكلة التعذيب ودعم المجتمع في التصدي لها.
كما تعمل على تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع للحد من ظاهرة التعذيب.
يعتبر مركز علاج
وتأهيل ضحايا التعذيب التحالفات والشبكات أدوات مهمة في التأثير على السياسات في
اتجاه احترام وحماية حقوق الإنسان، وتجنب التداخلات والفجوات، وتيسير تبادل
المعلومات بين المنظمات ذات الصلة. وفي هذا السياق، شارك مركز علاج وتأهيل ضحايا
التعذيب، في بعض الأحيان بصفة قيادية، في بضع تحالفات تهدف إلى الدفاع عن حقوق
الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مثلاً يلعب مركز علاج وتأهيل ضحايا
التعذيب دورًا رئيسيًا في التحالف الوطني لمكافحة التعذيب؛ وفي مجموعة العمل
التشاورية الوطنية للجنة الاستشارية للمعاهدات (بقيادة مفوضية حقوق الإنسان، والاتحاد
الأوروبي، ووزارة الداخلية)؛ وفي مجموعة العمل لتعزيز الحماية الأشخاص؛ وفي شبكة
حماية الطفل. كذلك يعمل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب مع عدة شركاء وتحالفات مثل:
- الائتلاف الفلسطيني
لمناهضة التعذيب.
- المجلس الدولي لإعادة
تأهيل ضحايا التعذيب (IRCT) وهو أكبر منظمة مجتمع مدني عضوية في العالم متخصصة
في مجال التعذيب.
- الفريق الوطني لدعم
شفافية الميزانية العامة هو تحالف يدعو لشفافية تخصيص وإنفاق الأموال العامة في
فلسطين.
- شبكة منظمات المجتمع
الأهلي الفلسطيني بانغو PNGO.
- لجنة تنسيق حماية
الأطفال في القدس الشرقية التي تأسست بإشراف اليونيسف عام 2018.
- التحالف المدني للإعلام وحقوق الإنسان لضمان
تنفيذ قرارات المحكمة.
الأهداف
-
الهدف الأول - الاستمرار في تقديم الخدمة النفسية والاجتماعية والعلاج والتأهيل لضحايا التعذيب والعنف المنظّم وعائلاتهم.
-
الهدف الثاني - بناء ثقافة مجتمعية عامّة مبنيّة على احترام القيم والمبادئ الإنسانية المنبثقة عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات مناهضة التعذيب والعنف المنظّم، والدفاع عن حقوق الضحايا والمتضررين.
-
الهدف الثالث - المساهمة في تناقل الخبرات والمعرفة من خلال قيام المركز بالتدريب؛ لبناء قدرات المؤسسات والعاملين في المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان والصحة النفسية، ومنع وتجريم التعذيب.
-
الهدف الرابع - العمل على استمرارية تقديم الخدمة للضحايا؛ من خلال الحفاظ على استدامة العمل في المؤسسة، عن طريق بناء إستراتيجية وهيكلية إدارية توفر ذلك، بالإضافة إلى الحفاظ على الدور التنموي الذي تلعبه المؤسسة في المجتمع، من خلال التركيز على مواضيع: (حقوق الإنسان، والتعذيب، والعنف المنظّم).
-
توعية الشباب بأهمية وضرورة وقيمة العمل التطوعي
-
النهوض المجتمعي من خلال الابداعات الشبابية
-
تعزيز مفاهيم الحوار وقبول الآخر (الداعم للقضية الفلسطينية والتنمية الشبابية)، والسلم الأهلي
عبر مواقع التواصل