جنين - 26/2/2019، نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ورشة عمل ضمن
مشروع " تعزيز تبني بنود اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو
العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والبرتوكول الاختياري الملحق بها في
التشريعات الفلسطينية لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان" والممول من الاتحاد
الأوروبي في محافظة جنين، وتحديداً في قاعة بيت المسنين، تحت عنوان "التعذيب:
غاياته وعواقبه المدمرة على الفرد والمجتمع" وذلك بالتعاون مع الهيئة
المستقلة لحقوق الإنسان.
وقد شارك في الورشة ما يزيد عن 45 شخص من فئات مختلفة كمدافعين عن
حقوق الإنسان، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومحامين ومديري الشرطة وممثلي الأجهزة
الأمنية الأخرى وممثلي الوزارات ذات العلاقة. وتمحورت ورشة العمل حول تعريف ماهية
التعذيب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب وأنواعه والتفرقة فيما بينه وبين العنف
والمعاملة القاسية وكذلك العواقب المدمرة والآثار النفسية التي يتركها على الفرد
والمجتمع الذي قدمه الأستاذ المحامي "محمد كمنجي" بمشاركة مديرة دائرة
العلاج والتأهيل الأخصائية في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب السيدة "منار
عرار" التي قدمت شرحاً عن الأثر النفسي للتعذيب على الفرد المتعرض له، وقد
نظمت اللقاء منسقة دائرة المناصرة والتوعية المجتمعية في مركز علاج وتأهيل ضحايا
التعذيب المحامية "جميلة جعوان"
وقد أكد المشاركون تشجيعهم لمثل هذه الورشات المتخصصة والتي سلطت
الضوء على هذه المواضيع المهمة والتي شكلت حلقة إضافية في توعية الفئات العاملة في
المجال، وتوحيد رؤيتهم لأهمية احترام حقوق الإنسان وتكريس أسس صيانتها.