(+970) 2 2961710    info@trc-pal.org
twitter facebook skype Google+ English
مركز
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • فريق العمل
    • التقارير الإدارية والمالية
    • بحث
  • أخبار المركز
    • الأخبار
    • ارقام الطوارئ التي اعتمدها طاقم مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب
    • خبر صحفي
    • الأنشطة
    • مقالات
  • البرامج
    • العلاج والتأهيل
    • التوعية والمناصرة
    • البحث وبناء القدرات
  • ميديا
    • فيديو
    • صوتيات
    • صور
    • بوستر
    • نشرات
  • الالتحاق
    • طلب إنتساب
  • إتصل بنا
  • تبرع

أهم إنجازات دائرة العلاج في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في عام 2020

11/1/2021 12:00:00 AM
  •  يقدم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب من خلال برنامج العلاج والتأهيل خدمات العلاج الطبي النفسي والطبي الأولي بالإضافة الى خدمات العلاج والإرشاد النفسي الكلينيكي والاجتماعي لضحايا التعذيب والعنف المنظم والى أسرهم. تشمل هذه الخدمات العلاج الفردي والعائلي والجماعي وخاصة المعرفي السلوكي والعلاج الروائي بالإضافة الى العلاج عن طريق حركة العين بالإضافة الى مواكبة التطورات العلمية العالمية في هذا المجال عن كثب وتطبيقها بما يتناسب مع السياق الفلسطيني. يقوم طاقم فني مؤهّل ومتعدد التخصصات مكون من 20 فرد منهم أطباء نفسيين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين ومرشدين توعية مجتمعية وأطباء من بتقديم هذه الخدمات في جميع مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية وبالأخص في فروع المركز الرئيسية في رام الله وجنين والخليل. 


    يعد برنامج العلاج والتأهيل من أهم أركان المركز لما يقدمه من خدمات نفسية واجتماعية لمنفعة المجتمع الفلسطيني. جزء كبير من عمل البرنامج يتمحور حول تقديم تدخلات وقائية وعلاجية في وقت الأزمات بدورها تساهم في علاج الحالات المرضية الجديدة والحيلولة دون تفاقمها وعدم تحول الأعراض الى حالات مرضية عند المتضررين من الصدمة بشكل أولي.  

    يتم تقديم هذه الخدمات عبر استخدام أحدث التقنيات في العلاج والتدخل من خلال استقبال المنتفعين والمراجعين داخل وخارج المركز واستحداث برنامج الخدمات العلاجية المنزلية والذي من شأنه المساهمة في الوصول الى الحالات المتضررة بالسرعة القصوى وفي شتى المناطق.

    بالإضافة الى ذلك، يحرص البرنامج من خلال مشاريعه المتنوعة في المركز على تنظيم مخيمات صيفية وأيام ترفيهية للأطفال تهدف الى تخفيف المعاناة عن الأطفال المتضررين وخلق مساحة آمنة لهم للتعبير من خلال الرسم واللعب تأخذ بالاعتبار حاجات الأطفال في التعامل مع الضغوط والصدمات والتخلص أو التخفيف من آثار الصدمة وضغوطات الحياة. كما وينظم البرنامج أيام ترفيهية تفريغية مشابهة للعائلات من الأمهات والأباء لخلق مساحة تبادل للتجارب وتقديم مساندة معنوية ومجتمعية.

    شهد المجتمع الفلسطيني تحديات وضغوطات غير مسبوقة خلال عام 2020 نتيجة أزمة جائحة كورونا والتي ضاعفت من مرارة الحياة اليومية في سياق العيش تحت الاحتلال وأدت الى زيادة في الضغوطات وسوء الحالة النفسية العامة لدى أفراد المجتمع. فمع ذلك، ولأهمية عمل برنامج العلاج والتأهيل في تلك الظروف، ثابر الاخصائيين في وصولهم الى الحالات في شتى المناطق وتقديم الخدمات النفسية مع الالتزام الكامل بما يخص السلامة العامة والإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

    في عام 2020، قدم برنامج العلاج والتأهيل في المركز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي الى 2542 منتفع من بينهم 1892 حالات جديدة بدأت في العلاج والتأهيل مع بداية العام. شكلت الإناث الغالبية (55.9%) من المنتفعين مقابل (44%) من الذكور في مختلف مناطق الضفة الغربية بالإضافة الى القدس الشرقية على النحو التالي: محافظة أريحا ومناطق الأغوار (20.5%) يليها من حيث النسب: الخليل (13.7%) طوباس (8.8%) جنين (5.9%) رام الله والبيرة (5.2%) نابلس (4.4%) بيت لحم (1.1%) طولكرم (0.4%)، كما وشكلت منطقة القدس الشرقية أعلى نسبة من الحالات بنسبة (39.8%). 

    شكل الأطفال دون سن 18 عام نسبة ما يقارب (46.4%) من المنتفعين.


     كما وتابع طاقم المركز 1600 حالة خلال العام من خلال تقديم خدمات نفسية وزيارات دورية وقام بتقديم 942 زيارة استشارية نفسية مع تدخلات وقائية للحد من تفاقم الصدمة الى حالات مرضية لدى المنتفين، مما يشكل مجموع عدد الجلسات المقدمة الى 13902 خلال العام المنصرم.

    تظهر البيانات بأن أعلى نسبة من المنتفعين لدى المركز (19.8%) هم من حالات ضحايا الحرب وبذلك يكون الاحتلال المصدر الأول والأساسي في تشكيل المعاناة والصدمة النفسية لدى المنتفين. تشير نسبة (13.65%) من الحالات الى العنف بشكل عام كمصدر للمعاناة النفسية يليه (9.8%) من حالات التعذيب وسوء المعاملة للأسرى السابقين. أما بالنسبة للاعتداءات الأخرى، فتشكل نسبة ضحايا اعتداءات المستوطنين (4.7%) وضحايا الجدار (4.2%) والهدم المنزلي (3.9%) والجرحى (0.7%).

    يقدم المركز خدماته ايضا الى الضحايا غير المباشرين للتعذيب والعنف بجميع أشكالهم، فقد قدم خدمات نفسية واستشارات الى نسبة (10%) للأسر الثانويين للتعذيب، ونسبة (2.2%) للضحايا الثانويين لغير المعذبين من الأسرى داخل سجون الاحتلال. كما وشكلت نسبة (3.7%) من المنتفعين عائلات شهداء تم تقديم خدمات ومتابعة نفسية لهم منذ بداية العام المنصرم.

    أما بالنسبة الى الحالات التي تطلبت تدخل ودعم نفسي ومتابعة نتيجة الضغوطات الناتجة عن جائحة كورونا هي بنسبة (11.4%). تشكل هذه النسبة الواقع المرير الذي فاقمت جائحة كورونا من صعوباته وضغوطاته النفسية. أما بالنسبة للحالات الاجتماعية التي تتعلق بنزاع أسري أو تفكك، فقد شكلت نسبته (7.7%) من المنتفعين.

    شكل المنتفعين من فئة النزلاء والنزيلات في مراكز الإصلاح والتأهيل نسبة (3.1%) شكلت النساء الأغلبية الكبرى منهم (67) في مختلف مناطق الضفة الغربية (رام الله، بيت لحم، أريحا، الخليل وجنين). تم تقديم جلسات نفسية فردية وجماعية بالإضافة الى استشارات نفسية وجاهية ومن ثم تم العمل على وضع خطة طوارئ للعمل والتواصل مع النزيلات على وجه التحديد بسبب القيود المفروضة الناتجة عن جائحة كورونا. نجح الأخصائيين بتقديم الخدمات النفسية وجلسات التفريغ النفسي عبر الهاتف ووسائل التواصل الالكترونية الأخرى في الفترة الأولى وتم توفير المستلزمات والاحتياجات الضرورية بظل جائحة كورونا منها معقمات وكمامات، بالإضافة الى ألعاب وأدوات تساعد على التخفيف من التوتر والتفريغ النفسي. بعد المثابرة والمتابعة الجادة من قبل طاقم المركز، تمكن الأخصائيين من متابعة عملهم الوجاهي وتقديم الخدمات النفسية مع أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ظل جائحة كورونا.

    يذكر أن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب المؤسسة الرائدة والفريدة في تقديم خدمات العلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي والدفاع عن حقوق الانسان منذ تأسيسه في العام 1997


جميع الحقوق محفوظة ©   2021   مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب برمجة وتصميم Insight IT Solutions
twitter facebook skype Google+ English