رام الله – 29 نيسان
2025
مركز علاج وتأهيل ضحايا
التعذيب يختتم مشروعًا رياديًا في مجال مناهضة التعذيب والمساءلة في فلسطين
عقد مركز علاج وتأهيل
ضحايا التعذيب، يوم الثلاثاء الموافق 29 نيسان 2025، الحفل الختامي لمشروع
"تقوية وتعزيز إعادة التأهيل والوقاية من التعذيب والمساءلة في فلسطين"،
وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبالشراكة مع مركز الدفاع عن الحريات
والحقوق المدنية (حريات)، وبدعم كريم من الاتحاد الأوروبي.
وشهد الحفل حضورًا
رسميًا ومؤسساتياً واسعاً، حيث ألقى الدكتور محمود سحويل، رئيس مجلس إدارة المركز،
كلمة أكد فيها أهمية المشروع في تعزيز صمود الضحايا وتحقيق العدالة. كما تحدث
الدكتور خضر رصرص، المدير العام للمركز، عن دور المشروع في بناء القدرات الوطنية
في مجال مناهضة التعذيب. وشارك كل من الأستاذ جميل سعادة، ممثل هيئة شؤون الأسرى
والمحررين، والسيد توماس كيرتشنر، رئيس قسم الحوكمة في الاتحاد الأوروبي، والسيد
حلمي الأعرج، المدير التنفيذي لمركز حريات، والأستاذة ماسة خليفة، مديرة البرامج
في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، بمداخلات أثرت اللقاء وأكدت على أهمية الشراكة
والتكامل في الجهود المبذولة.
تضمن الحفل عرضاً
تفصيلياً لإنجازات المشروع الذي استمر لمدة عامين، حيث تم تقديم خدمات الدعم
النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية لضحايا التعذيب، وتنفيذ ورش عمل تدريبية
تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاعين الأمني والقانوني، إلى جانب حملات توعية
ومناصرة مجتمعية، وتوثيق الانتهاكات، والمطالبة بإصلاحات قانونية تتماشى مع
المعايير الدولية لمناهضة التعذيب.
وقد تم فتح باب النقاش
مع الحضور لتبادل الآراء والتوصيات المستقبلية، في جو من التفاعل البناء والاهتمام
المشترك بقضايا حقوق الإنسان والمساءلة. وأدار اللقاء الناجح الدكتور محمد شاهين عضو مجلس إدارة مركز علاج
وتأهيل ضحايا التعذيب.
يتقدم مركز علاج وتأهيل
ضحايا التعذيب بجزيل الشكر والتقدير لكل من لبى الدعوة وشارك في هذا الحدث الهام،
ويسعى المركز إلى مواصلة العمل بالشراكة مع كافة الأطراف لتعزيز كرامة الإنسان
ومناهضة كافة أشكال الانتهاكات.